طالب تيار الحكمة الوطني بزعامة عمار الحكيم الهيأة القيادية لتحالف الإصلاح والإعمار باختيار رئيس بديل للتحالف على وفق آليات نظامه الداخلي.

وقال زعيم التيار عمار الحكيم في تغريدة له على شبكة التواصل " تويتر " إنه بعد قرار تيار الحكمة الوطني القاضي بالذهاب إلى المعارضة السياسية الدستورية الوطنية البناءة وممارسته لهذا الدور قولا وفعلا ، نثمن الثقة الكبيرة التي منحها لنا الاخوة في الهيأة القيادية لتحالف الإصلاح والإعمار وقلدونا رئاسته طيلة المدة المنصرمة.

واعلن النائب عن تيار الحكمة اسعد المرشدي، الاثنين 23 / حزيران ، انسحاب التيار من تحالف الاصلاح والاعمار عقب انسحاب زعيمه عمار الحكيم من رئاسة التحالف، مشيرا الى ان خيار المعارضة هو الخيار الاستراتيجي للحكمة.

واوضح المرشدي في "تصريح متلفز " ، تابعه موقع راديو نوا ان بعض كتل تحالف الإصلاح تمردت على التحالف وان موقف رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ضعيف جدا.واضاف ان ، المكتب السياسي للحكمة  الوطني اتخذ قرارا بالخروج من الإصلاح بعد خطوة انسحاب الحكيم من رئاسة التحالف، مبينا ان  خيار المعارضة كان خيارا استراتيجيا لتيار الحكمة.فيما دعا النائب عن تحالف البناء احمد الكناني، الاحد الماضي ، تحالف الاصلاح الوطني الى إعادة ترتيبه وضعه عقب انسحاب رئيسه عمار الحكيم منه، مشيرا الى ان النصر والحكمة اشتكوا من تهميش سائرون لهما.

وقال الكناني  في "تصريح متلفز" ان انسحاب الحكيم من رئاسة تحالف الإصلاح أمر طبيعي  وعلى  على تحالف الإصلاح إعادة ترتيبه وضعه ، مبينا ان عقد تحالف الإصلاح انفرط  عقب انسحاب الحكيم منه.

واوضح الكناني ان النصر والحكمة اشتكوا من تهميش سائرون لهما سيما في توزيع الوزرات والمناصب الحكومية، مبينا  لابد من وجود المعارضة حتى تمضي الأمور بشكل صحيح.
وبشأن توزيع الدرجات الخاصة ذكر الكناني ان ، رئيس الوزراء عادل  عبد المهدي الزم نفسه بانهاء العمل بالوكالات الا انه لن يستطيع حسم الدرجات الخاصة في موعدها، موضحا ان   الفتح اتفق على ترك الدرجات الخاصة لعبد المهدي .

وجدد الحكيم في تغريدة له على " تويتر " الرؤية ان العراق بحاجة لرجال دولة لا رجال سلطة، رجال يبحثون عن نجاح المشروع الوطني وتحقيق تطلعات الشعب لا رجالا يبحثون عن نجاح مشاريعهم الشخصية وتطلعات حاشيتهم ومريديهم . وفق تعبيره

الى ذلك أكد تحالف "سائرون" أن انسحابِ تيار الحكمة من التحالف لا يتناسب مع حوارات الطرفين والتعهدات التي قطعت بينهما.

وقال جعفر الموسوي المتحدث باسم مقتدى الصدر ، إن تيار الحكمة طرف مهم وفاعل في مشروع تشكيل الكتلة  الأكبر، موضحا أن تحالفه مستمر  بالانفتاح على القوى الوطنية القريبة من مشروعِ الإصلاح الشامل والتي تؤمن بتغليب مصلحة  الشعب على المصالح الأخرى.